|
"القــــــــــــرآن يصـــــــــــــنعك" الفصل الأول : الفاتحة و جزء عــــــــــــــم حلقة تحفيظ - حصة تفسير - تعليم كيفية تدبر الآيات.. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() 80 - سورة عبس (بسم الله الرحمن الرحيم) عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنْ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) فَلْيَنْظُرْ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّاً (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقّاً (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً (27) وَعِنَباً وَقَضْباً (28) وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً (29) وَحَدَائِقَ غُلْباً (30) وَفَاكِهَةً وَأَبّاً (31) مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ (32) فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)
__________
حملة الفضيــــــلة ... حفظكِ ربي وحماكِ من كل سوء. التعديل الأخير تم بواسطة : أم القاسم بتاريخ 15-06-2014 الساعة 07:10 PM. |
#2
|
|||
|
|||
![]() سورة عبس - مكية
1 عَبَسَ : قطب وجهه وظهر أثر التغيُّر عليه. 1 وَتَوَلَّى: أعرض. 2 أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى: لأجلِ مجئ عبد الله ابن أم مكتوم. 3 يَزَّكَّى : يتطهر من ذنوبه. 6 تَصَدَّى : تتعرض له. 10 تَلَهَّى : تتشاغل. 11 كَلاَّ : ليس الأمر كما فعلت. 15 سَفَرَةٍ : ملائكة كتبة يقومون بالسفارة بين اللهِ وخلقه. 16 بَرَرَةٍ: مطيعين للهِ لا يعصونه. 17 قُتِلَ الإِنْسَانُ : لُعِنَ الكافر وعُذِّب 17 مَا أَكْفَرَهُ : ما أشد كفره ! 19 نُطْفَةٍ: ماءٍ قليل مهين وهو المني. 19 فَقَدَّرَهُ : خلقهُ أطوارًا. 20 السَّبِيلَ يَسَّرَهُ : سهل له طريق خروجه من بطن أمه. 21 فَأَقْبَرَهُ : جعل له مكانًا يُقبر فيه. 22 أَنْشَرَهُ : أحياه. 23 لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ : لم يؤدِّ الكافر ما أمره الله به من الإيمان والطاعة. 28 وَقَضْباً : علفًا للدواب. 30 غُلْباً : عظيمة الأشجار. 31 وَأَبّاً : كلأً للبهائم 33 الصَّاخَّةُ : صيحة يوم القيامة التي تصمُّ الآذان من هولها. 37 يُغْنِيهِ : يشغله. 38 مُسْفِرَةٌ : مستنيرة. 39 مُسْتَبْشِرَةٌ : فرحة. 40 غَبَرَةٌ : غبار وكدورة. 41 تَرْهَقُهَا : تغشاها 41 قَتَرَةٌ : ذلة وظلمة. 42 الْكَفَرَةُ : الجاحدون بقلوبهم. 42 الْفَجَرَةُ : العصاة بأعمالهم.
__________
حملة الفضيــــــلة ... حفظكِ ربي وحماكِ من كل سوء. التعديل الأخير تم بواسطة : أم القاسم بتاريخ 15-06-2014 الساعة 07:08 PM. |
#3
|
|||
|
|||
![]() سورة عبس
{ عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى (2)} ظهر التغير والعبوس في وجه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأعرض لأجل أن الأعمى عبد الله بن أم مكتوم جاءه مسترشدا, وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم - منشغلا بدعوة كبار قريش إلى الإسلام. { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)} وأيُّ شيء يجعلك عالمًا بحقيقة أمره؟ لعله بسؤاله تزكو نفسه وتطهر, أو يحصل له المزيد من الاعتبار والازدجار. { أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} أما مَن استغنى عن هديك, فأنت تتعرض له وتصغي لكلامه, وأي شيء عليك ألا يتطهر من كفره؟ {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)} وأمَّا من كان حريصا على لقائك, وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد, فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول, إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي, وهو القرآن في صحف معظمة, موقرة, عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص, بأيدي ملائكة كتبة, سفراء بين الله وخلقه, كرام الخلق, أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة. { قُتِلَ الإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) } لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب, ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا, ثم بين له طريق الخير والشر, ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه, ثم إذا شاء سبحانه أحياه, وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل, فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته. { فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَـةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ (32)} فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا, ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى, فأنبتنا فيها حبًا, وعنبًا وعلفًا للدواب, وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار, وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم. { فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) } فإذا جاءت صيحة يوم القيامة التي تصمُّ مِن هولها الأسماع, يوم يفرُّ المرء لهول ذلك اليوم من أخيه, وأمه وأبيه, وزوجه وبنيه. لكل واحد منهم يومئذٍ أمر يشغله ويمنعه من الانشغال بغيره. {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)} وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة، مسرورة فرحة, ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة, تغشاها ذلَّة. أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته, وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان.
__________
حملة الفضيــــــلة ... حفظكِ ربي وحماكِ من كل سوء. التعديل الأخير تم بواسطة : أم القاسم بتاريخ 15-06-2014 الساعة 07:05 PM. |
#4
|
|||
|
|||
![]() العنــــــــــاصِر
1- عتاب الله عز وجل لرسوله عتابًا رقيقًا لإعراضه عن سؤال عبد الله ابن أم مكتوم وانشغاله بدعوة المشركين المعرضين ! - ليس في هذا العتاب قدح في مقام الرسالة ، ولا منافاة لكرمِ أخلاقه. - حرصِ الرسول صلى الله عليه وسلم على دعوةِ المشركين. - الإشارة إلى أن مهمة النبي صلى الله عليه وسلم البلاغ. 2- تكذيب الكافر بالبعث رغم وجود الآيات الدالة على ذلك في حياته. 3- تخلي المرء عن كل من يعرفه يوم القيامة وانشغاله بنفسه 4- جزاء المؤمن والكافر في الآخرة.
__________
حملة الفضيــــــلة ... حفظكِ ربي وحماكِ من كل سوء. التعديل الأخير تم بواسطة : أم القاسم بتاريخ 15-06-2014 الساعة 07:03 PM. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|